من حكايات ونوادر مجلس الادارة
"شقلباظ" صالة الجمباز.. ولغز خزينة النادي"!
" نافع" يتجاهل مجلس محمود الشرقاوي مُنشئ خيمة الجمباز..
ويزعم بعد تركها مهجورة لعامين أنها صرح جديد في عهده!!
ادعى المجلس الحالي أن أولياء أمور لا عبى الجمباز و "الأيروبيكس"
رفضوا الاشتراك فيها والانتقال اليها!.
تم تشييد لوحة رخامية كُُتب عليها إن من قام بالافتتاح وزير الشباب والرياضة
و محافظ الجيزة رغم عدم حضورهما أصلاًً!
جيوب الأعضاء مُعرضة للتفتيش عن 220 مليون جنيه
لشراء لغز اسمه :" أرض فرع النادي في أكتوبر"!
أعضاء بالنادي: أين الصالة المغطاة ومُجمع التنس وحمام السباحة الأولمبي وحمام السباحة المُُغطى
وحضانة الأطفال المتطورة و المبنى الاستثماري وباقي وعود رئيس النادي الانتخابية؟
حكايات ونوادر نادى حدائق الأهرام لا تنتهى.. والملفت إن كل حكاية أغرب من الأخرى، وان كان الهدف واحد وهو "غسل الجمجمة" وتغييب عقول الأعضاء ، تارة بالإعلان عن مشروعات دعائية، وتارة أخرى بقلب الحقائق، وتارة ثالثة بالإمعان في مشهد البطولة الزائفة.. ما نرويه في السطور التالية هما حكايتان من صنيع واخراج مجلس ادارة النادي، ولن نخرج كثيراًً عن النص لأن التفاصيل والمشاهد حدثت بالفعل على أرض الواقع ولا يستطيع أحد أن يُكذبها أو يَنفيها فالصورة بألف كلمة.. والكلمة نور تسطع دائماً بشمس الحقيقة الغائبة..
والأن نذهب إلى مسرح الحكايات الُمُضحكة المُُُبكية بساحة نادى الحدائق الذى أصبح لا يطرح ثمراًً.. وانما المزيد من الأسئلة وعلامات الاستفهام والتعجب والاستنكار!.
،،،،،،
( شقلباظ الجمباز)
"الحكاية الأولى": خاصة بقصة الشقلباظ داخل "خيمة صالة الجمباز" وما دار حولها في الفترة الأخيرة من أكاذيب وادعاء بطولة زائفة، وملخص هذه الحكاية انه بعد مرور عامين من عمر مجلس الادارة الحالي وما تخلله من حريق مؤخراًً في صالة الجمباز، والاتجاه الى خيمة صالة الجمباز والتي ظلت مهجورة تماماًً طوال العاميين الماضين، فوجئ أعضاء النادي بقيام المجلس بأعمال تجهيز لخيمة صالة الجمباز من جديد، وعندما جاء موعد افتتاح الصالة.. أعلنت الصفحة الرسمية للنادي " أن خيمة الجمباز تُعد صرحاًً جديداًً ومُجهزاًً على أعلى مستوى .. أى والله !! فقالت نصاًً "صرح جديد داخل نادى حدائق الأهرام"!!
وهنا يجب التوقف قليلاًً لنكشف مدى صحة هذا الادعاء الباطل الذى وصفوه بالصرح الجديد في عهد المجلس الحالي.
أولاًً: لسنا في حاجة الى العودة إلى محاضر مجلس الادارة أو الميزانيات السابقة قبل عامين لنؤكد أن ما قاله "نافع" ما هو إلا شهادة "؟؟" جديدة لإنجاز لم يكن له فضل فيه، فخيمة الجمباز هذه تم شراؤها وأقيمت في عهد الاقتصادي محمود الشرقاوي رئيس النادي المعين السابق بعد استقالة عادل عبد المنعم..
وحيث أن أعمالها تم الانتهاء منها قبل موعد انتخابات المجلس الحالي بأيام قلائل لم يستطع المجلس السابق من افتتاحها .. وادعى المجلس الحالي أن أولياء أمور لا عبى الجمباز و "الأيروبيكس" رفضوا الاشتراك فيها والانتقال اليها مُعللين هذا الرفض وقتها بأنها غير مناسبة لمعايير كثيرة أنها مُعرضة لتقلبات الأحوال الجوية صيفاًً وشتاءً.. وهذا الادعاء هو سبب عدم افتتاحها لمدة عامين! على الرغم من أن الخيمة أنشئت بطلب موقع من المدير الفنى للجمباز، وأيضا الايروبكس، وكذلك مدير النشاط الرياضى!.
فيما شن بعض من أعضاء مجلس الادارة وأخرين حملةًً مُغرضةًً وهجوماًُ حاداًً على السيد/ محمود الشرقاوي واتهموه بإهدار المال العام!!
ودعونا نسأل مجلس إدارة النادي الحالي:
• لماذا عُدتم إلى تجهيز خيمة الجمباز من جديد وافتتاحها وادعيتم أنها "بقت عروسة" و "زي الفل" وأنها صرح على أعلى مستوى... الخ؟!
• ولماذا اُُتهم من قبل محمود الشرقاوي ومجلسه بالباطل، وان الشرقاوي أهدر أموال النادي؟!
• ومن المسئول عن ترك هذه الخيمة مُهملة ومهجورة طوال عاميين كاملين دون تجهيز وافتتاح؟
أليس عدم استغلالها وتركها مُهملة وعدم صيانتها من قبل يُعد إهداراًً للمال العام؟!
أما المثير للدهشة والاستغراب هو قيام مجلس إدارة النادي وطوال عاميه الماضين باستئجار قاعة جمباز بديلة من "مُدرب الجمباز بالنادي بمبلغ كبير شهري".. في حين ظلت خيمة النادي مُهجورة ومُعرضة للتأكل بفعل عوامل التعرية وعدم الصيانة بعد شرائها وانشائها ومن يتحمل مسئولية قيمة ايجار تلك القاعة؟، ولماذا يتم الأن الانتقال الى الخيمة واستغلالها من جديد بعد أن كانت "كُُخة" ولا تصلح صيفاًً ولا شتاءً فأصبحت صرحاًً، وصالة دولية في يوم وليلة؟!
شيء أخر مثير للضحك والبكاء معاًً شاهدناه كما شاهده كافة أعضاء النادي أثناء الافتتاح " الفنكوش" لخيمة الجمباز إذ تم تشييد لوحة رخامية كُتب عليها" انها افتتحت في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وهذا صحيح ..
أما غير الصحيح هو ما كتبوه بعد ذلك على هذه اللوحة وهو إن من قام بالافتتاح كل من: الأستاذ أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة (دون ذكر اسمه العلمي الاكاديمي) واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة رغم عدم حضور الوزير أو المحافظ أصلاًً لهذا الافتتاح " الفنكوش" !.
أما ما يدعو للأسى والحزن والإبحار في الزيف وتغييب العقول أكثر وأكثر هو عدم ذكر اسم السيد محمود الشرقاوي أو مجلسه ووقته، أو توجيه الدعوة له أثناء الافتتاح وهو المُُنشئ والمُُقيم أصلاًً لخيمة صالة الجمباز!
أليس هذا غُُبناًً وبَخساًً لحق الأخرين؟.. لماذا لا تقولون الحقائق وتقدرون جهد وعرق وعمل الأخرين؟! لماذا لا تعطون كل انسان حقه الأدبي والمعنوي؟
وهنا نذكركم بقول الله تعالى: ﴿وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ﴾ (85: الأعراف).
ويقول سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ﴾ (135: النساء)، ويقول في الآية الأخرى في سورة المائدة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾ ولاحظوا آخر الآية فإن الله - تعالى- ختمها بقوله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ (8 : المائدة)
(لغز الخزينة)
الحكاية الثانية: تدور أحداثها حول لغز كبير اسمه "أرض فرع النادي في السادس من أكتوبر" التي لا طائل منها سوى الفرقعة الاعلامية والانتخابية، ولأن الأغلبية تعلم جيداًً حب وعشق وغرام البعض للشو والفرقعة على الفاضي والمليان.. اقترح البعض إقامة حفل تكريم للمهندس محمد نافع بمناسبة حصوله على " الجائزة الفنكوش" من مهرجان نجم العرب وفوزه المشكوك فيه بلقب " أفضل رئيس نادى عربي" !! واقترحوا أيضاًً دعوة السيد/حمدي السيسي عضو مجلس النواب عن دائرة الهرم وأخرين، وبالفعل حضر السيد النائب والضيوف، ولكن المؤسف أن الحفل خلا من أغلبية أعضاء النادي، فلم يحضر إلا عدد محدود جداً ..
وأثناء حفل التكريم تحدثا "السيسي ونافع" عن اشكالية تخصيص أرض فرع النادي في مدينة السادس من أكتوبر وقال الرجل انه تقدم بطلب للسيد رئيس مجلس الوزراء بتخصيص مساحة 50 فداناًً لإنشاء فرع للنادي بمدينة 6 أكتوبر اسوة بأندية الزمالك والأهلي وغيرهما، وأضاف النائب: إنه بعرض الطلب على رئيس الوزراء وجه سيادته بالدراسة مع وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وأفادت الوزارة في ردها بطلب للسيد الوزير لتخصيص قطعة أرض لإقامة فرع جديد للنادي بمنطقة اكتوبر، وتم تحديد مساحة في حدود 30 فداناًً فقط ( قطعة رقم 5) جنوب القرية الكونية ومنطقة خدمات (أ.أ) وتم ارسال مطالبة للنادي بسداد مبلغ قيمة جدية الحجز واستكمال تقديم مستندات الملاءة المالية بموجب الكتاب رقم 40167 وبتاريخ 8/8/ 2019.
وخلال الحفل سأل عدد من الأعضاء رئيس النادي عن سبب التأخير في حصول النادي على قرار التخصيص فقال لهم: إنه بالفعل قد تقدم منذ شهور للحصول على قطعة أرض لإقامة فرع أخر للنادي بمنطقة حدائق أكتوبر ولكن كانت المفاجأة في ثمن قطعة الأرض حيث طلبت هيئة المجتمعات العمرانية حوالى 22 مليون جنيه كمقدم بواقع 10 % من إجمالي ثمن الأرض الذى يفوق 220 مليون جنيه!!
وهنا أُُسقط الأمر في يد الجميع إذ كانت المفاجأة صادمة لهم للعديد من الأسباب نشرحها نحن بالتفصيل:
• السبب الأول: أن خزينة النادي عاجزة عن أداء ما يُطلب منها في هذا الشأن بدليل توقف الأعمال الانشائية بالنادي في الفترة الأخيرة، وعدم تنفيذ نسبة مقبولة من وعود البرنامج الانتخابي !
• ثانياًً: كيف يَطلب مجلس إدارة نادٍ قطعة أرض بمساحة 30 فدان وهو لا يمتلك أو يمكنه تدبير 22 مليون جنيه كمقدم بواقع 10 % من القيمة الاجمالية لثمن الأرض البالغ قيمتها 220 مليون جنيه؟!
• ثالثاًً: لماذا لم يَقم مجلس الإدارة الهُُمام بعمل دراسة جدوى لتكلفة هذا المشروع قبل " الفرقعة الاعلامية والانتخابية" والتقدم بطلب لتخصيص قطعة أرض؟!
• وهل جيوب الأعضاء وأصول النادي ستتحمل هذه التكلفة الباهظة لفرع نادٍ مزعوم؟!
• أم أن الأمر برمته ما هو إلا فرقعة إعلامية وانتخابية لا أكثر ولا أقل؟!
• أم أن البعض كانوا على وهم الحصول على قطعة أرض "بَلوشى"؟!
أما الأسئلة الأخرى التي طرحها أعضاء النادي بعد انتهاء الحفل وبعد اكتشافهم لهذه"الفرقعة" وتلك التكلفة الباهظة ومنها:
• أليس من الأولى والأجدى وبدلاًً من إلقاء ملايين الجنيهات في أرض صحراء جرداء وبتكلفة لا تستطيع خزينة النادي من الوفاء بها في الحاضر .. أن يقوم مجلس إدارة النادي أولاًً، وكما وعد وتعهد في برنامجه الانتخابي بإنشاء الصالة المغطاة متعددة الاغراض للألعاب الرياضية، أو يُنشئ حمام السباحة المُُغطى للسيدات كامل المرافق، أو يُنشئ مُجمع التنس(عدد 4 ملاعب ملحق بهم غرف تغيير ملابس وحمامات)، أو حضانة الأطفال المتطورة والتي تشمل نظام الاستضافة، أو يقوم بتجهيز حمام السباحة الحالي ليصبح أولمبياًً كما وعد رئيس النادي في برنامجه الانتخابي؟!.
• ثم أين وبعد مرور عامين من التعهدات والوعود الانتخابية حمام السباحة الثاني الخاص بالأعضاء؟، ثم أين هذا المبنى الاستثماري الذى هو على مساحة تتراوح من ألف إلى ألف وخمسمائة متر ؟..بل وأين، و أين، و أين؟! إننا لم نر شيئاًً من هذا كله..
ان ما وعد وتعهد به مجلس الادارة لم يحدث منه شيئاًً ملموساًً، وان كل ما وعد به لم يكن سوى فرقعة انتخابية فقط لا غير.
|