الأحد 01 أكتوبر 2023 - 04:30 مساءً , 17 ربيع الأول 1445

جبر القللوبجج


 

 

 

   قلب سيناء.. ينبض بـ«حياة كريمة»

    الخميس 11 نوفمبر 2021 - ربيع الثاني 1443 03:01 مساءً

    الراية

 

البيوت الجديدة تراعى طبيعة الحياة البدوية

منذ أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، مبادرة حياة كريمة، تفاءل المصريون بشأن تغيير ملامح حياتهم إلى الأفضل، كون المبادرة الرئاسية تستهدف الارتقاء بمستوى معيشة المواطن فى كل ربوع مصر.
 
وتنقل "الراية" الصورة من أرض الواقع، لإبراز حجم ما يتحقق من إنجازات، وبدأنا من سيناء التى هزمت الإرهاب وبدأ سكانها يشعرون بإرهاصات التغيير والامتداد العمرانى الذى يتواكب مع مشروعات تنموية كبيرة تليق بهذه الأرض الطيبة.. أرض الفيروز.. أرض العزة والكرامة.
 
تمضى قافلة التنمية فى شمال سيناء بفكر جديد وعزيمة لا تلين وإيمان عميق بالقدرة على صناعة المستقبل الذى يحلم به المصريون من خلال بوابة مصر الشرقية، حيث يسابق جهاز تعمير سيناء الزمن ويعمل فى صمت ليشق الصحراء ويحولها إلى جنة خضراء، من أجل تشغيل الأهالى فى مشروع التجمعات التنموية والزراعية المتكاملة، الذى يتضمن إنشاء بئر مياه لاستصلاح الأراضى وتحويلها إلى مزرعة متكاملة بها مزارع سمكية على أعلى مستوى تقنى، ومزرعة لتربية الأغنام، ومنازل، تمهيداً لتسليمها لسكان المنطقة لإدارة المشروعات بمعرفتهم، لترتسم الصورة المتكاملة للحياة الكريمة التى تجتهد الدولة لتحقيقها وينشدها كل مصرى. 
 
التجمعات التنموية
 
تمثل التجمعات التنموية التى أقامتها الدولة بمركزى الحسنة ونخل بوسط سيناء، بداية لعمليات التوطين لجذب السكان من مختلف محافظات الجمهورية، حيث سيتم تسليم مزرعة ومنزل لكل منتفع لتحقيق الاستقرار الأسرى، وبما يضمن حياة كريمة لأبناء هذه الأرض التى تسعى إلى تنفس الخير بعد أن نجحت فى كسر شأفة الإرهاب.
 
وفى هذا الإطار يؤكد اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن هناك اهتماماً من جانب القيادة السياسية بتنمية وتعمير سيناء، حيث يجرى إعداد التجمعات التنموية بوسط سيناء وتجهيزها للافتتاح، بعد قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاح ثلاثة تجمعات منها ضمن عدد من المشروعات القومية.
 
ولفت المحافظ إلى أنه تم الانتهاء من عملية الإنشاء وتوصيل المرافق الخدمية وتجهيز الأراضى الزراعية بالتجمعات التنموية لتوزيعها على المنتفعين بواقع منزل ومساحة 5 أفدنة لكل منتفع، حيث يضم كل تجمع منازل ومدارس ومراكز شباب ووحدات صحية ومساجد وآبار مياه ومحطات رفع وتحلية، إلى جانب الأسواق والمحلات التجارية ووحدات استديو وغرف للإقامة وغيرها من الخدمات.
 
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس السيسى بزيادة عدد المواطنين المستفيدين من التجمعات التنموية بتخفيض عدد الأفدنة لكل فرد إلى 5 أفدنة بدلاً من 10 أفدنة لتوسيع الاستفادة منها وزيادة فرص التنمية الزراعية، وهناك مرحلة ثانية لإنشاء 946 منزلاً لاستيعاب الزيادة فى عدد المنتفعين، موضحاً أن كل فرد يحصل على منزل داخل التجمع على مساحة 175 متراً مربعاً منها 120 متراً مربعاً مسقوفاً والباقى أرض فضاء لاستغلالها فى أى أنشطة إضافية، وتم تشكيل مجالس إدارات لكل تجمع لإدارة المشروعات بها وتوزيع ما يكفى من الإنتاج على الأهالى وتسويق الفائض فى الأسواق بأسعار رمزية.
 
وأكد المحافظ أنه تقديراً لدور أبناء ومشايخ وعواقل سيناء الشرفاء، وكذا دور كل شهداء الوطن وكل من خدموا على هذه الأرض الطاهرة من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والشرطة، فقد تم تخصيص نسبة 50% من هذه التجمعات التنموية لأهالى سيناء والمقيمين بها إقامة دائمة، على أن يتم تخصيص 10% من هذه النسبة للمشايخ والعواقل ممن تنطبق عليهم الشروط العامة والخاصة، كما تم تخصيص 50% لأبناء المحافظات الأخرى، على أن يتم تخصيص 15% من هذه النسبة لأسر الشهداء من الضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين من القوات المسلحة والشرطة الذين كان لهم شرف الخدمة فى سيناء اعتبارا من عام 2010، ممن تنطبق عليهم الشروط العامة والخاصة.
 
تعمير وسط سيناء
 
وقد تم إنشاء مرافق البنية الأساسية والخدمات المتكاملة فى هذه التجمعات، كما تم الإعلان عن طرح التجمعات التنموية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء بإجمالى 17 تجمعاً (سكنيا ــ زراعيا)، منها 10 تجمعات بشمال سيناء و7 تجمعات أخرى بجنوب سيناء، وذلك فى إطار احتفالات المحافظة ومصر كلها بانتصارات أكتوبر المجيدة. وقال إن الهدف من إنشاء التجمعات التنموية هو الارتقاء بمستوى الموارد المتاحة وتدعيم الهيكل الاقتصادى لمنطقة وسط سيناء، وتدعيم النسق الاجتماعى والعمرانى والأمنى بها، إلى جانب المساهمة فى حل المشكلة السكانية وتوفير المزيد من فرص العمل، وأن الدولة بكافة أجهزتها وعلى رأسها القيادة السياسية لا تألو جهدا لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية على أرض سيناء الحبيبة والغالية على قلوب كل المصريين.
 
وأضاف المحافظ: إنت"بيت الزكاة والصدقات المصرى" التابع للأزهر الشريف، وافق على تمويل مشروع للاستفادة من مياه السيول وتطوير عدد من القرى بوسط سيناء، حيث يتضمن المشروع بناء 150 منزلاً ودار ضيافة ومسجدا داخل تجمعات القرى لإعادة توزيع السكان وتكوين مجتمعات متكاملة. ويشمل المشروع تطوير الزراعات القائمة، واستحداث زراعات جديدة فى المنطقة إلى جانب إنشاء صوبٍ زراعية و"هرابات" أرضية لتخزين مياه الأمطار والسيول للاستفادة منها فى الرى والزراعة والشرب والاستخدامات المنزلية.
 
بحيرات وسدود
 
وتتضمن الدراسةتالتى جرى إعدادها لهذا المشروع إنشاء بحيرة صناعية وأحواض تهدئة لمياه السيول والأمطار الغزيرة فى تجمع "أولاد على" التابع لقرية "المقضبة" بمركز الحسنة على وادى العريش، وإنشاء سد تحويلى بتجمع "عين الجيرات"، التابع لقرية "القسيمة"، إلى جانب إنشاء سد تحويلى آخر بقرية "المشبهة" التابعة لقرية "الحمة"، وإنشاء بحيرة صناعية بوادى الأزارق، و22 هرابة مياه فى التجمعات المختلفة، وإنشاء سد "أم البارد" بمنطقة "الطيبة" التابعة لقرية التمد بمركز نخل بطول 300 متر لحجز مياه السيول والاستفادة منها، والتى تقدر بحوالى 5 ملايين متر مكعب.
 
كما يشمل المشروعت تطهير الخزانات الموجودة حالياً وعددها 15 خزاناً بقريتى "رأس النقب" و"الكونتلا" بمركز نخل، وإنشاء 20 خزاناً بسعة من 500 إلى ألف متر مكعب للخزان طبقاً لطبيعة المكان، وإنشاء بحيرة صناعية بمنطقة وادى الجرافى بقرية الكونتلا بنخل، وإنشاء سد تحويلى بتجمع العين التابع لقرية القسيمة بالحسنة.
 
ويجرى أيضاً إنشاء خزان مياه بتجمع "أبو روثة" التابع لقرية السلام، حيث تم تسليمت الموقع للإدارة العامة للرى والموارد المائية بسيناء، وهى  الجهة المشرفة على التنفيذت، بتمويل من بيت الزكاة المصرى التابع للأزهر، وذلك للاستفاده من مياه السيول والأمطار بالمركز، ودعم التجمعات التنموية.
 
من جانبه، أكد اللواء هشام الخولى، نائب المحافظ، أن المساحة الإجمالية المخطط زراعتها خلال الطرح الأول للتجمعات التنموية تبلغ 5705 أفدنة جاهزة للزراعة على مياه الآبار العميقة، و1141 مسكناً كاملة المرافق والتجهيزات، حيث يتضمن كل تجمع عدداً من المنشآت الخدمية، وتم توصيل المرافق كاملة لتلك التجمعات من طرق أسفلتية وتربة زلطية، وصرف صحى، ومياه شرب، وكهرباء، بما يحقق الحياة الكريمة والاستقرار، بالتالى يحقق الهدف المرجو منه وهو توطين الأسر من أبناء سيناء وباقى محافظات الجمهورية بأرض سيناء.
 
مراكز الخدمات
 
وفيما يتعلق بمراكز الخدمات الزراعية المتكاملة التى جرى إنشاؤها لخدمة التجمعات التنموية، أشار إلى أن مساحة المركز 10 أفدنة تتضمن وحدات الإدارة والتنمية وبناء القدرات، ومعامل، وخدمات بيطرية، وميكنة زراعية، ومعاصر، وأقلمة، وحقول إرشادية، وتسويق.
 
وأوضح أنه سيتم تخصيص مساحة 5 أفدنة زراعية ومسكن بمساحة 200 متر مربع قابل للتعلية للأسرة الواحدة (الزوج والزوجة والأولاد القصر)، وفى حالة الالتزام بعملية الزراعة والسداد وفقاً للمحددات خلال عشر سنوات من تاريخ الاستلام يمكن للمنتفع التقدم للحصول على مساحة 5 أفدنة جديدة بذات التجمع.
 
وتابع: الدولة تحملت 70% من إجمالى التكلفة، بالإضافة إلى ثمن الأرض (سكنى وزراعى)، حيث يتحمل المواطن باقى القيمة وهى مبلغ 800 ألف جنيه تُسدّد على مراحل وبطرق مُيّسرة، بحيث تعطى فرصة للزراعة والإنتاج وتحقيق عائد من المشروع يسمح للمواطن بسداد باقى القيمة كما يلي: (نسبة 10% دفعة مقدمة + 5% قسط أول بعد مرور 4 سنوات من تاريخ التعاقد + 10% قسط ثان بعد 6 سنوات من التعاقد، والباقى 75% تُسدد على أقساط سنوية لمدة 20 عاماً بواقع 2500 جنيه شهرياً بدون فائدة بداية من السنة السابعة من تاريخ التعاقد).
 
فيما قال المهندس ناجى إبراهيم محمد، رئيس منطقة تعمير شمال سيناء: إن هذه التجمعات الزراعية ممولة من الصناديق العربية، بإجمالى 18 تجمعاً موزعة على محافظتى جنوب سيناء بواقع 7 تجمعات، وشمال سيناء بواقع 11 تجمعاً، تقع فى منطقة وسط سيناء بمركزى الحسنة ونخل، منها 5 تجمعات بالحسنة، هي: (أم فروث بالمغارة والكيلو 61 ببغداد والدفيدف والنوافعة بالمغفر وخشم القاد بالحسنة)، و6 تجمعات بنخل، هي: (طويل الحامض والخفجة والنثيلة 1 والنثيلة 2 وأبو رصاصة بصدر الحيطان وطيبة بالتمد).
 
وأوضح أن الهدف هو إنشاء مجتمعات عمرانية صغيرة قابلة للتنمية بالأودية، واستغلال مياه الآبار المتوفرة فى إنشاء مجتمع زراعى متكامل يشمل مزارع سمكية وصوباً وزراعات مكشوفة للخضراوات وأشجار فاكهة ونخيلا وتربية ماعز وأغنام مع استخدام الطاقة الشمسية إذا لزم الأمر، واستغلال المياه الناتجة عن الاستزراع السمكى فى رى الزراعات الأخرى وكلها مرتبطة بشبكات رى بالتنقيط، حيث تتم الزراعة باستخدام أحدث الأساليب العلمية التى تتناسب مع طبيعة الأرض ومصادر المياه المتاحة، علاوة على اختيار أنسب الأماكن للتجمعات الأكثر احتياجاً وربطها بالطرق والخدمات الأساسية مثل الإسكان والكهرباء.
 
مزارع متنوعة
 
وأشار إلى أن التجمعات الجديدة لا تقتصر على هذه الأنشطة فقط، بل تمتد إلى مشروعات أخرى لزيادة الدخل وإتاحة فرص التدريب والعمل لأبناء سيناء، فهى تضم 28 مزرعة سمكية بأحدث الطرق العلمية، ومنها الطاقة الشمسية لتشغيل الطلمبات، ويبلغ متوسط الإنتاج سنوياً نحو 20 طناً من أسماك البلطى والبورى وأنواع أخرى. وأوضح أنه تم جنى ثمار ما بدأناه من زراعة فى مدن الحسنة ونخل عبارة عن 8 مزارع فى مركز نخل، وهى فى مناطق (صدر الحيطان ــ الرواق ــ الهرابة ــ النثيلة ــ الكونتلا 2 ــ الكونتلا 3 ــ الكونتلا 4 ــ والكونتلا 5)، إلى جانب 4 مزارع فى مركز الحسنة، تقع فى مناطق (الجفجافة ــ الميتمثنى ــ أبو المراحيل ــ وبئر بدا).  كما بلغت المساحة المستهدفة لهذه المرحلة 1500 فدان سواء بالزراعات المكشوفة أو المحمية داخل الصوب الزراعية بإجمالى 500 صوبة زراعية متكاملة، وتم زراعة الخضر مثل الطماطم والفلفل والخيار والكوسة والفاصوليا وغيرها من الخضراوات، بالإضافة إلى 800 فدان من الفاكهة مثل الرمان والتين، بجانب زراعة 15 ألف نخلة و400 ألف شجرة زيتون، كما تم الاهتمام بتربية الأغنام من خلال 25 مزرعة تضم أنقى السلالات من الأغنام والماعز لإنتاج اللحوم والأصواف، والتى تعتبر من الأنشطة المهمة فى حياة أهل البادية.
 
ورصدت "الراية" مستجدات الوضع على أرض الواقع فى منطقتى "الجفجافة" و"صدر حيطان" بوسط سيناء، حيث إن التجمعات الجديدة تهدف إلى زيادة الدخل وإتاحة فرص التدريب والعمل لأبناء سيناء، وذلك من خلالتت28 مزرعة سمكية تعمل بأحدث الطرق العلمية الحديثة، ومنها تشغيل الطلمبات بالطاقة الشمسية لتوفير المياه، ويبلغ متوسط إنتاج المزرعة السمكية سنوياً نحو 20 طناً من أسماك البلطى والبورى وأنواع أخرى.
 
من جانبه، قال سليمان فرج، رئيس مجلس ومدينة نخل، إنه يجرى أيضاً تنفيذ 25 منزلًا بدويًا فى تجمع الشياحة، ومشغلتتوورشة صيانة وورش حرفية ومسجد، وإقامة مشروعات للاستفادة من مياه السيول والأمطار فى المنطقة، ورفع كفاءة بئرى 7 و8 لتوفير مياه الشرب للسكان، بما يساعد على توفير احتياجات السكان وتنفيذ سياسة التوطين بوسط سيناء، كما سيتم رصف الطرق بطول 3 كيلومترات داخل التجمع لخدمة أهالى التجمع والقرى والتجمعات المجاورة، وكذا رفع كفاءة أعمدة الإنارة، وتركيب محول كهرباء بطاقة 200 وات.
 
وأوضح أن سعة الخزان تتراوح بين 600 وألف متر، وذلك للاستفاده من مياه السيول والأمطار، ودعم التجمعات التنموية، كما يشمل المشروع تطهير الخزانات الموجودة حاليا (15 خزانا سعة 624 متراً مكعباً) بقرى رأس النقب والكونتلا، وإنشاء 20 خزاناً بسعة من 500 إلى ألف متر مكعب للخزان طبقا لطبيعة المكان، علاوة على إنشاء سد أم البارد بمنطقة الطيبة بطول 300 متر لحجز مياه السيول والاستفادة منها.
 
بدأنا جنى الثمار
 
فيما قال المهندس ناجى إبراهيم محمد، رئيس منطقة تعمير شمال سيناء، إنتالمنطقة نجحت فى جنى ثمار ما جرى البدء فيه من زراعة بمدن الحسنة ونخل، خاصة محاصيل الشمّام والرمان والبلح، علاوة على محاصيل الخضراوات من الفلفل والباذنجان والخيار والزيتون،ت وقد كانت أشجار الزيتون والنخيل من الزراعات التى اهتم الجهاز بتنفيذها فى هذه التجمعات نظراً لارتباطهما التاريخى بأرض سيناء، حيث تم زراعة (15 ألف نخلة) من أنواع البرحة و(400 ألف شجرة زيتون) من أنواع "الكالمانا" بجانب الاهتمام بتربية الأغنام من خلالت25 مزرعة تضم أنقى السلالات من الأغنام والماعز لإنتاج اللحوم والأصواف، والتى تعتبر من الأنشطة المهمة فى حياة أهل البادية.
 
وأوضحتتأنه تم الانتهاء من إنشاء نموذج القرى المتكاملة بقرية الجوفة بوسط سيناء التى أصبحت تجمعاً بدوياً كبيراً يضم 100 منزل على مساحة 200 متر مكعب ذات طبيعة بدوية كاملة المرافق والتشطيبات والفرش بالأثاث والأجهزة الكهربائية للحفاظ على التراث السيناوى وتشجيع الأهالى على الاستقرار، وخلق تجمعات جديدة يسهل فيها تقديم الخدمات اللازمة لهم.
 
وأضاف أنتتسكان المنطقةتخاصة فى مناطق الجفحافة، تمكنواتمن حفر آبار على نفقتهم الخاصة بجوار التجمعات العمرانية الجديدة المتكاملة التى نفذها جهاز تعمير سيناء تمهيداً لتطبيق الفكرة ذاتها فى مناطق التجمعات بعد نجاح تجربة جهاز التعمير خلال أقل من عامين، وذلك بإنتاج الأسماك والخضر والفواكه على أرض الواقع، خاصة أن المشروع عبارة عن فكرة قابلة للتنفيذ بأقل التكاليف.
 
ولفت إلى أنه نظراً لطبيعة أماكن التجمعات فى سيناء والعادات والتقاليد المتبعة والموروثة للبدو، تم إنشاء مركز تدريب ومشغل لتعليم النساء القراءة والكتابة والحرف اليدوية والخياطة والتطريز والتفصيل والتريكو وغيرها من الحرف وتسويق منتجاتهن، ويجرى حاليا تنفيذ مشغل نخل بشمال سيناء، وهذا بدوره يعزز دور المرأة اقتصادياً بما يتيح لها فرصة المشاركة فى عمليات التنمية التى تحدث على أرض سيناء ويوفر حياة كريمة لأفراد أسرتها.
 
وإيمانا من جهاز تعمير سيناء بضرورة ربط السكان بالتجمعات، تم تشكيل مجالس إدارات لكل تجمع بالتنسيق مع محافظتى شمال وجنوب سيناء لإدارة المشروعات به وتوزيع ما يكفى من الإنتاج على الأهالى وتسويق الفائض فى الأسواق بأسعار رمزية.
 

 

 

التعليقات

 

 
 



إذاعة القرآن الطريم

مقالات رئيس التحرير
رمضان كريم 1

مع الرحمة

هل تتوقع انخفاض أسعار السيارات بعد إلغاء تصديق أوراق استيراد سيارات المصريين بالخارج؟

  نعم

  لا


نتائج

أضف  البريد الالكتروني :
 
 

 

أضف  كلمة البحث :